المواد الخام

السياق

لعل قنوات الإمداد بالأحجار الكريمة والمعادن الثمينة معقّدة وتفتقر إلى الشفافية في بعض الأحيان، وربما يحف طريقها بالعديد من المخاطر، ولا سيما الممارسات السيئة التي من شأنها أن تلحق أضرارًا فادحة بالبيئة (مثل مرحلة الاستخراج، تلويث الماء، فقدان التنوّع البيولوجي) والمجتمعات المحلية (مثل المخاطر الصحية والأمنية، انعدام الدخل، وغيرها).

نتزوّد بموادنا الأولية من عدة مناطق عادةً ما تتأثر بتغيّر المناخ والظواهر الطبيعية الشديدة. وقد يتعرض سكانها لظروف مناخية يستعصي التنبؤ بها مثل مشاكل الأراضي والغابات والوصول إلى الماء العذب وعدم استقرار سبل الرزق الذي تدر به عليهم. قد تعيش بعض المجتمعات تحت هذا الضغط لإعالة أنفسهم على حساب تعليم أولادهم في بعض الأحيان.

تقع على عاتقنا مسؤولية العمل من أجل تحسين ظروف عيش مجتمعات التنقيب والاستخراج التي تضمن إمداداتنا ومساعدتهم على التكيّف مع تغيّر المناح من خلال تعزيز مرونتهم البيئية والاجتماعية كي نضمن لهم مستقبلًا دائمًا.

بحلول عام 2025

تتبّع موادنا الأولية بنسبة 100%
 

يرمي هدفنا الرئيسي إلى ضمان أعلى المعايير خلال سلسلة الإمداد. سعيًا إلى تحقيق هذه الغاية، نرغب في تتبّع موادنا الأولية الاستراتيجية بالكامل من خلال تحديد الأطراف الفاعلة والمراحل التي تنطوي عليها.

عزمت بوشرون على تتبّع موادها الأولية بنسبة 100% بحلول عام 2025، ولا سيما الذهب والبلاتين والماس والأحجار الملوّنة المستخدمة في المجوهرات. يهدف طموح التتبّع هذا إلى ضمان أعلى المعايير الأخلاقية طوال سلسلة الإمداد وتقليص الأثر البيئي وحماية حقوق الإنسان والعمل مع المجتمعات المحلية.

ومن ثم نقوم بمراجعات حسابات منتظمة لضمان تماشي جهود شركائنا مع التزاماتنا. بالإضافة إلى ذلك، يساعدنا تقييم الأداء البيئي EPL على تقييم أثر موادنا الأولية على البيئة بغية التصدي للآثار البيئية المترتبة على كل مرحلة أساسية في سلسلة الإمداد من المنجم إلى المتجر.